الحرب ضد الصراصير والفيروسات الدموية
شجب الصراصير والفيروسات الراكدة
الطالب وفرت له البلد إمكانيات كبيرة و هياكل ثمينة و أساتدة بثكلفة باهضة جدا , ثم, يتخرج بديبلوم و يشرع في البحث عن العمل ...
.....
وأخيرا وجد الوظيفة كما هو متوقع .... ولكن .. بسرعة ينسى الماضي، البلد،
المواطن، والشرف، ... ويبدأ في تشكيل تحالفات وكشف الثغرات في القانون بحيث
يمكن استغلالها لصالحه ... وهاكدا يبدأ مساره الطويل نحو القمة لتي أرادها
لنفسه ناسيا تضحيات البلد والمواطن من أجله ، فيحول إلإدارة الي قن دجاج
والمواطن الي فراخ تبيض له .... و بسرعة يتملك السيارات الفاخرة والفيلا من
عدة هكتارات والحرس الخاص، .... تبا لك أيها من مواطن
VAD RETRO-SATANA!
المواطن المستغل المعتدي عليه يعتقد أنه ضحية هادا البلد
دالك خطأ فادح في حق بلدنا الكريم والمضياف ....،
الخطأ منا نحن الذين نجرم في حق بلدنا و إخواننا ..
إدا كانت في بيتك صراصير هل ستقوم بتدميره؟
بالطبع لا, يكفي أن تقوم بتنظيفه والقضاء علي هاده البراغيث التي أعتادت علي مص دماء البشر..
هذه الصراصير موجودة في كل مكان، فهي الدودة الالفية الأليفة، والأفاعي الحقيرة عاتوا في بلدنا فسادا عميقا و مبرحا ...
لقد حان الوقت للمساهمة في إعادة كرامة بلدنا و مواطنيه
يجب عدم الخضوع للمرتشين و مستغلي المناصب و التشويش عليهم بكتابة رسائل إحتجاج الي مسيري البلد
الكاتب ; الميموني